وقّعت شركة المراعي مذكرة تفاهم مع الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان "سدن"، لدعم مبادرة "اطمئنان" للتوعية والكشف المبكر عن السرطان، في إطار التزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية وتعزيز الصحة المجتمعية، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال جودة الحياة. ووقّع الاتفاقية من جانب المراعي الأستاذ فيصل مرزوق الفهادي، نائب الرئيس التنفيذي للتواصل والشؤون المؤسسية، ومن جانب الجمعية الأستاذ مقبل محمد السريع، الرئيس التنفيذي للجمعية وذلك في مقرّ شركة المراعي يوم الاثنين الموافق 15-09-2025 بحضور عدد من قيادات الجهتين.
وبموجب المذكرة، ستدعم المراعي جهود الجمعية في تغطية احتياجات المرضى من تذاكر السفر والسكن والنقل والدعم المالي الشهري، بما يخفف الأعباء عنهم ويمكّنهم من مواصلة رحلات العلاج. ويأتي هذا الدعم في إطار مبادرة "اطمئنان" التي تُنفّذها "سدن" ضمن منظومة خدمات الكشف المبكر والتثقيف الصحي عبر مراكزها المتخصصة. وقدّمت برامج الجمعية خلال عام 2024 أكثر من 29 ألف خدمة للمستفيدين، فيما سجّل برنامج إسكان المرضى عام 2025 زيادة تراكمية بلغت 143% خلال أربعة أعوام، بما يعكس اتساع نطاق الوصول وتأثير الشراكات في تعزيز الوقاية وجودة الحياة.
وقال الأستاذ فيصل بن مرزوق الفهادي، نائب الرئيس التنفيذي للتواصل والشؤون المؤسسية في شركة المراعي: "تُشكّل هذه الاتفاقية امتداداً لالتزام المراعي بدورها الوطني في دعم المبادرات الهادفة إلى الوقاية والكشف المبكر. ونؤمن أن الشراكات المجتمعية تمثل ركناً أساسياً في استراتيجيتنا للاستدامة، وتسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 عبر أثر ملموس ومستدام في المجتمع".
وقال الأستاذ مقبل محمد السريع، الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان "سدن": "يمثل دعم المراعي لمبادرة ’اطمئنان‘ إضافة نوعية تعزز قدرتنا على توسيع نطاق الخدمات المقدمة للمستفيدين، وتساهم في رفع الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر كخطوة أساسية لتحسين فرص العلاج والشفاء. ونثمّن هذه الشراكة التي تجسد تكامل الجهود بين القطاع الخاص والقطاع الخيري لخدمة صحة المجتمع".
وتوجّه المراعي جهودها نحو مبادرات تنسجم مع ركائزها الاستراتيجية في خدمة المجتمع، حيث تفخر سنوياً برعاية ودعم نحو 400 منظمة خيرية تُحدث فرقاً ملموساً. وقد خصصت الشركة في عام 2024 وحده أكثر من 50 مليون ريال سعودي لدعم هذه المنظمات في دول مجلس التعاون الخليجي، ضمن برامج تركز على التعليم والصحة والغذاء. كما تستثمر المراعي في شراكات تعزز استدامة الأثر المجتمعي، انسجاماً مع رؤية السعودية 2030 في الارتقاء بجودة الحياة والتنمية المستدامة.