اختارت فوربس الشرق الأوسط الأستاذ عبدالله بن ناصر البدر، الرئيس التنفيذي لشركة المراعي، ضمن قائمة "قادة الاستدامة 2025" التي تكرّم القيادات التنفيذية صاحبة الأثر في دفع أجندة الاستدامة على مستوى المنطقة. وجاء هذا الاختيار بالتزامن مع انعقاد "قمة فوربس لقادة الاستدامة" في أبوظبي خلال يومي 14 و15 أكتوبر 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) – قاعة المارينا 2، حيث تسلّم الجائزة الأستاذ أمير جعفر، المدير الإقليمي للموارد البشرية، نيابةً عن الأستاذ عبدالله البدر، الرئيس التنفيذي لشركة المراعي.
ويُجسّد إدراج البدر في القائمة ريادة المراعي والتزامها بتطبيق أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة عبر سلاسل القيمة، وحرصها على تحقيق النمو المسؤول من خلال مبادرات نوعية في مجالات الطاقة النظيفة وكفاءة الموارد والحدّ من الانبعاثات، إلى جانب الاستثمار في الابتكار المستدام وسلاسل الإمداد الصديقة للبيئة، انسجاماً مع أهداف رؤية السعودية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
وقال الأستاذ عبدالله البدر، الرئيس التنفيذي لشركة المراعي: "نعتزّ بهذا التكريم الذي يُعتبر نتيجة مباشرة للعمل الدؤوب لجميع فرق المراعي والتزامهم الراسخ بالمسؤولية البيئية والاجتماعية. وسنواصل الاستثمار في التقنيات والحلول التي تعزّز كفاءة عملياتنا وتدعم الأمن الغذائي، مع تطوير شراكات تُسهم في خفض الانبعاثات وتحسين استخدام الموارد، وتقديم منتجات بجودة تستحق الثقة للمستهلكين في المملكة والمنطقة".
وتولي المراعي اهتماماً كبيراً بتقليل بصمتها البيئية من خلال رفع كفاءة استهلاك المياه والطاقة واعتماد حلول تعزّز الأداء البيئي عبر سلاسل القيمة، إلى جانب التوسّع في مصادر الطاقة المتجددة مثل مشاريع تحويل المخلفات إلى طاقة حيوية، ودعم الحلول الدائرية وإعادة التدوير في المواد والمخرجات التشغيلية. كما تطبّق الشركة معايير دولية صارمة في إدارة الجودة وسلامة الغذاء تشمل FSSC 22000 وISO 22000.
والجدير بالذكر أن المراعي حققت تقدماً ملموساً في مؤشرات الاستدامة؛ إذ حققت 11 هدفاً من أهدافها المقررة لعام 2025 قبل موعدها، كما رفعت كفاءة استخدام الموارد لتبلغ نسبة المياه المُعاد استخدامها أو معالجتها نحو 22% من إجمالي السحب خلال عام 2024، فيما تواصل منظومة ضمان الجودة أداءها الصارم عبر إجراء أكثر من 39,000 اختبار جودة يومياً، بما يعزز ثقة المستهلكين ويؤكد التزام الشركة بنهجٍ تشغيليّ مسؤول ومستدام.